المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ENSIA
المدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي – الجزائر
المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي سيدي عبدالله الجزائر العاصمة، هي مدرسة عليا جديدة افتتحت في الموسم الجامعي 2021/2022 تقع بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بولاية الجزائر العاصمة، تعتبر اضافة جديدة للمدارس العليا للإعلام الآلي بالجزائر بعد مدارس الجزائر العاصمة بواد السمار، سيدي بلعباس، وبجاية.<ins
توفر المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي بسيدي عبدالله تكوين عالي للطلبة في المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي: برمجة، قواعد البيانات، هندسة البرمجيات، الشبكات الحاسوبية، أمن المعلومات، IoT، برمجة الويب، Mobile computing، هندسة الحواسيب، الخ
خطط المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي
- طاقة الاستيعاب ألف طالب على الأكثر، حيث سينم توفير هذا العام 200 مقعد بيداغوجي حتى يتسنى تكوينهم تكوينا عالي الجودة ليتخرجوا كمهندسين في الذكاء الاصطناعي بعد خمس سنوات من الدراسة، مع الحصول على تكوين تكميلي للحصول على الماستر.
- تقرر في مجلس الوزراء أن يكون قرار إنشاء المدرسة (وكذلكم الأمر بالنسبة للمدرسة الوطنية العليا للرياضيات) بمرسومين رئاسيين (على غير العادة) وهذا يدل على مدى الاهتمام الرسمي على أعلى مستوى بالمدرستين.
- إضافة إلى المرافق والإمكانات المادية (مخابر وحواسيب مناسبة مهيأة لمواد المدرسة)
- الأحياء الجامعية المجاورة للقطب التكنولوجي لسيدي عبد الله (حيث تقع المدرستان)
نظام الدراسة
بما أن المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي تقوم بتكوين مهندسين ، فإن تنظيم التكوين يكون على أساس سنتين تحضيريتين خاصة بالمدرسة تليها 3 سنوات من التخصص. في نهاية العامين التحضيريين ، سيتم قبول نسبة من أفضل الطلاب المصنفين وفقًا لمعدلاتهم لينتقلون بدون مسابقة إلى السنة الثالثة.
وسيخوض باقي الطلاب مسابقة ستكون مفتوحة لطلاب آخرين من مدارس علوم الحاسوب الوطنية؛ وعلى هذا الأساس سيكمل أفضل الطلاب في المسابقة قائمة الطلاب المقبولين في السنة الثالثة للمدرسة. كما سيتم تنظيم تربصات داخل الشركات والمؤسسات خلال الفصول 4 و 6 و 8 (أي السنوات الثانية والثالثة والرابعة).
مواد الدراسة
لغة انجليزية مكثفة، مواد في الخطاب الأكاديمي (الشفوي والكتابي)، مواد في الرياضيات، عدة مواد في الإعلام الآلي، العديد من المقررات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مواد في ريادة الأعمال والتسيير والمقاولاتية والابتكار.
تم تصميم منهاج التعليم في المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي من طرف خبراء أخذوا بعين الاعتبار أحدث المناهج لتعليم الذكاء الاصطناعي في الجامعات العالمية الكبرى ليكون منهاج التعليم في المدرسة قويًا في مهارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي التي يحتاجها الطلاب إلى جانب التدريب العملي المكثف (بما في ذلك الروبوتات ، وتصميم أنظمة الكترونية بسيطة ، وما إلى ذلك). يدرس الطلاب أيضًا ضمن مقررات المنهاج مواد في إدارة الأعمال (إدارة وتنظيم الشركات) ، و إدارة المشاريع ومواد في الابتكار وريادة الأعمال ، فضلاً عن الندوات ذات الصلة والتدريب الميداني داخل الشركات.
في البداية هناك مسار واحد فقط ولكن من المخطط إدخال مع الوقت تخصصين: (1) الرؤية الحاسوبية وتطبيقاتها. (2) المعالجة الآلية للغات الطبيعية (والكلام) وتطبيقاتها.
المحاور الرئيسية للمنهاج التعليمي هي كما يلي:
عروض التكوين
شروط التسجيل
- التسجيل بالمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي يكون وطني
- شعب البكالوريا والاولويات: 1 رياضيات، 2 تقني رياضي، علوم تجريبية.
- أساس الترتيب والشروط البيداغوجية الإضافية للتسجيل الأولي: يتم الترتيب على أساس المعدل العام المحصل عليه في امتحان البكالوريا الذي قد يساوي أو يفوق 16/20.
- للمشاركة في الترتيب يجب أن تكون علامة الرياضيات في البكالوريا تساوي أو تفوق 15/20 بالنسبة للأولوية 01 و16/20 بالنسبة للأولوية 02.
معدلات القبول
- بكالوريا 2021: الأولوية الأولى —-
نظرة مستقبلية للمدرسة
صممت برامج المقررات للسنوات الخمس لتعطي تكوينا صلبا في المجالات التالية:
- الأسس الضرورية في الرياضيات والاحتمالات والإحصاء، optimisation ، الخ.
- تكوين قوي في الإعلام الآلي بحيث يكون خريج المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي متمكنا من المواد المهمة (برمجة، قواعد البيانات، هندسة البرمجيات، الشبكات الحاسوبية، أمن المعلومات، IoT، برمجة الويب، Mobile computing، هندسة الحواسيب، الخ.). وهذا يعطي كل القوة لخريج المدرسة كمهندس في الإعلام الآلي وفي الذكاء الاصطناعي.
- مواد عديدة في الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتعلم في العمق، وتنقيب البيانات، data visualisation ، معالجة اللغات الحية، Computer vision، Virtual Reality and Augmented Reality، وعدة مواد أخرى.
- مقررات في علم التسيير: تسيير المؤسسات، المقاولاتية (entrepreneurship and innovation)، project management، entrepreneurship seminars ، تربصات داخل مؤسسات اقتصادية، الخ. Creative labs, practical electronics labs, etc. كما أذكر أن العلاقات مع المؤسسات الاقتصادية ستكون أساسية في تكوين الطلاب (built-in the programme).
- ستضم المدرسة نخبة من الباحثين الجزائريين في مجالات الذكاء الاصطناعي من داخل وخارج الوطن وهم من الباحثين والأكاديميين من الفئة الأولى أي بـ h-index أعلى من 15، وقد قبلوا أن يساهموا كمجلس علمي لمتابعة تطور المدرسة الوطنية العليا، وقد عرض بعضهم استعدادهم للتدريس في المدرسة. وهذا يدل على مدى وعيهم بأهمية المشروع استراتيجيا وعلميا.
آفاق سوق العمل
البرامج الدراسية بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي صممت بحيث يستطيع الخريج أن:
- يعمل كمهندس في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات (AI, Data Science, etc.)
- يعمل كخبير في الإعلام الآلي لا سيما كمطور برمجيات
- ينشئ مؤسسة صغيرة لتحقيق ابتكار ما أو فكرة واعدة على أرض الواقع
- متابعة دراسات دكتوراه في مجالات الذكاء الاصطناعي.
-
أسئلة متكررة
هل توجد مسابقة بعد انهاء السنة الثانية
الطلبة المتفوقون (نسبة من كل الطلبة عند انتهاء السنة الثانية) سينتقلون إلى السنة الثالثة بدون مسابقة. البقية سيتنافسون على المقاعد البيداغوجية المتبقية للسنة الثالثة مع طلبة من مدارس عليا في الإعلام الآلي.
هل يمكن لطلبة المدرسة التحول إلى مدارس أو جامعات أخرى بعد انهاء السنتين
نعم خاصة إن لم ينجحوا في الانتقال إلى السنة الثالثة في المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي.
هل هناك مواد خاصة تختلف عن المدارس والجامعات الأخرى
نعم التكوين في المدرسة أحدث وأثرى في اختصاص الذكاء الاصطناعي كما أن كل مواد في ريادة الأعمال والتسيير والمقاولاتية والابتكار لا تدرس في الجامعات والمدارس العليا في التخصصات المماثلة.
هل يحصل الطالب على شهادة ماستر أيضا
نعم. هناك تكوين تكميلي ل200 ساعة دراسية خلال خمس سنوات التكوين لمن يرغب في الحصول على الماستر بالإضافة إلى شهادة مهندس.
ماهي لغة التدريس
سيكون التدريس بالفرنسية ولو أنه سيشجع الأساتذة القادرون على التدريس بالانجليزية على فعل ذلك. علما أن السنة الأولى من المنهاج تبدأ بسبعة أسابيع من التعليم المكثف في اللغة الإنجليزية.
هل سيكون للمدرسة برنامج دكتوراه
نعم؛ يتم التخطيط لفتح برنامج دكتوراه في بضع سنوات.
هل سيكون للمدرسة مخابر بحث
نعم، وهذا لمواكبة برنامج الدكتوراه
ماهي الوظائف التي يمكن للطالب أن يعمل فيها بعد التخرج
يمكن لخريج المدرسة أن يعمل طبعا كمهندس في الذكاء الاصطناعي وفي تحليل البيانات، كما يمكنه أن يعمل كخبير في الإعلام الآلي وكمطور للبرمجيات. كما يمكنه أن أيضا أن ينشئ مؤسسة خاصة من خلال حاضنة المدرسة التي ستساعده في تجسيد ابتكاراته على أرض الواقع كشركة ناشئة.
أهداف المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي
فيما يتعلق بالتعليم العالي ، فإن المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي لها مهمة أساسية ، في مجال الذكاء الاصطناعي وهي تعنى بالنقاط التالية:
- ضمان تدريب خريجين يصبحون إطارات هامة في عجلة الاقتصاد الوطني ويكونون مؤهلين تأهيلا عاليا للقيام بمهامهم في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
- إدخال بُعد الابتكار ونقل التكنولوجيا وريادة الأعمال في برامج تكوين الطلبة.
- تمكين الطلاب من أساليب البحث العلمي وتوفير التدريب من خلال البحث ومن أجله.
- المساهمة في إنتاج ونشر المعرفة واكتسابها وتطويرها
- تعزيز أنشطة التعليم المتواصل وتحسين الأداء وإعادة التدريب لإطارات القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
- تعميم الثقافة الرقمية.
فيما يتعلق بالبحث العلمي والتطوير التكنولوجي ، فإن المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي لها مهمة أساسية تتمثل فيما يلي:
- المساهمة في الجهد الوطني للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
- تعزيز تطوير العلوم والتكنولوجيا.
- المشاركة في تعزيز الإمكانات التقنية الوطنية.
- المساهمة في تطوير البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية داخل الشركات والمؤسسات الوطنية التي تنتمي إلى مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
- تثمين نتائج البحث العلمي ونشر المعلومات العلمية والتقنية.
- المشاركة ضمن المجتمع العلمي الدولي في تبادل المعرفة وإثرائها.
- إدخال أبعاد الابتكار ونقل التكنولوجيا وريادة الأعمال فيما يتعلق بالبحث العلمي. الإنتاج العلمي وتشجيع التقليد.
- المساهمة في الجهد الوطني لإنتاج علمي عالي الجودة.
بالإضافة إلى مهام المدارس الوطنية العليا الأخرى ، فإن المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي سوف تهدف أيضا إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تلبية توقعات الطلاب الموهوبين الذين يمكنهم أن يصبحوا النخبة التي ستتولى مشروع تطوير الجزائر في مجال الذكاء الاصطناعي
- تدريب المهندسين الذين سيكون لديهم أساس متين في الرياضيات ، وفهم نظري عميق للتقنيات المختلفة للذكاء الاصطناعي وعالم ريادة الأعمال ، ومهارات عملية تجعلهم قابلين للتوظيف فور تخرجهم؛
- معالجة النقص في المتخصصين رفيعي المستوى في مجالات مثل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية والمعالجة الآلية للغة ومعالجة الكلام
- تطوير صورة ناصعة لقطاع التعليم العالي بالتركيز على جودة التعليم والابتكار وريادة الأعمال، من خلال تزويد الطلاب بتعليم تقني ومهارات عامة (المهارات الشخصية “المرنة”) التي تحظى باهتمام كبير من قبل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية
- تلبية الاحتياجات الحقيقية لتعليم متعدد التخصصات
- ضمان وجود نشِط ومستمر في المجالات الإدارية العامة ، وكذلك في دوائر الأعمال ، وتطوير القدرة على الاستماع لتوقعاتهم.
- دعم الدولة الجزائرية في تطبيق الخطة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2020-2030.
البنى التحتية والمختبرات
اختير للمدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي موقع القطب التقنولوجي لمدينة سيدي عبد الله الجديدة. وقد تم تصميم هذا القطب التقنولوجي لـ 20000 مكان بيداغوجي و 11000 سرير إقامة بالإضافة إلى هياكل أخرى. ويقع القطب التقنولوجي في الضواحي الغربية للجزائر العاصمة على بعد حوالي 40 كيلومترًا, ولهذا فإن الموقع بحد ذاته هو نقطة مثالية لقربه من الجزائر العاصمة وكون بيئة العمل فيه مناسبة تماما. ويمكن الوصول إلى القطب عبر الطريق الوطني رقم 63 المنبثقة عن الطريق الدائري الجنوبي للعاصمة (Rocade Sud) ؛ كما يمكن الوصول إليه أيضًا عن طريق شبكة السكك الحديدية ، إذ هناك محطة لها قُبال القطب مباشرةً. هذا في انتظار ترتيب النقل بالحافلات من طرف الديوان الوطني للخدمات الجامعية.
أما بالنسبة للبيئة الطبيعية للقطب التكنولوجي ، فإنه يقع في وسط طبيعي هادئ وممتع مما يجعله مناسبا جدًا للتعلم والبحث في ظروف ملائمة جدًا. وسيشمل تطوير القطب – بمجرد استلامه بالكامل – بالإضافة إلى المرافق التعليمية والإقامة الجامعية والمطاعم قاعات المطالعة والأنشطة الرياضية ، مكتبة مركزية رائعة مع أحدث تقنيات الوصول إلى المعلومات ، وقاعة محاضرات رئيسية تتسع لـ 1500 مقعد مع جميع المعدات الحديثة المطلوبة ، ومقر لإدارة جامعية بها مكاتب وقاعات للاجتماعات والعمل ، ومركز للمختبرات البحثية ، ومواقف للسيارات تحت سطح الأرض ، بالإضافة إلى ساحة مركزية للمشاة والراحة في الهواء الطلق.
ستتقاسم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي والمدرسة الوطنية العليا للرياضيات مبنى تعليميًا صمم لاستيعاب 2000 طالب. كما ستستخدم جميع الخدمات المشتركة للقطب التقنولوجي (المكتبة ، قاعة المحاضرات الرئيسية ، مواقف السيارات ، القرية الجامعية ، إلخ). وسيكون تحت تصرفها داخل مبناها قاعات المحاضرات وقاعات الأعمال الموجهة والتطبيقية الخاصة بها والكافية إلى حد كبير لاحتياجات التدريس والبحث داخل المدرسة. كما يتم تجهيز المختبرات بشكل مناسب للسماح بتدريس مقررات البرنامج المختلفة مثل الرؤية بالحاسوب ، والواقع الافتراضي والواقع المُعزز ، وتصوُّر البيانات ، والروبوتات ، وكذلك مختبرات للابتكار واحتضان المشاريع المبتكرة.
بالإضافة إلى ذلك ، ستزود المدرسة الطلاب بمخابر حيث يمكنهم تطوير أفكارهم المبتكرة من خلال النماذج الأولية والتجارب الأولية قبل الانتقال إلى مرحلة أكثر تقدمًا في تطوير منتجاتهم المبتكرة. أخيرًا ، سيكون للمدرسة حاضنة تسهل على الطلاب تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات ، وحتى براءات اختراع. سيتم وضع جميع الآليات التي من شأنها تسهيل تحقيق هذه الرؤية: دعم الطلاب المبتكرين ، ونقطة\محطة واحدة لبراءات الاختراع ، وتبادلات مع الشركات المُصنعة والقطاع الاجتماعي والاقتصادي ، والبحث عن الرعاة المحتمَلين ، ومسابقات للابتكار منظمة داخل المدرسة، إلخ .
يرجى احترام القوانين